أولا : مقومات العملية الإبداعية:
1-"المؤثرات الحضارية وهي البيئة الطبيعية والجنس ثم التيارات الجمالية السائدة.
2-أساليب الصنعة والتقاليد الفنية أي التكنيك والتراث الفني والتقاليد الموروثة عبر الأجيال.
3-الوعي الجمالي للمجتمع في عصر الفنان والمعايير الجمالية السائدة في المجتمع"( ).
ثانيا : مكونات الإبداع:
وقد تضمنت نظرية بناء الفكر إسهاماً في توضيح عملية الإبداع كعملية كلية تتضمن عمليات، ومحتويات، ونتاجات، وقد توصل (جليفورد) من خلال وجود (120) قدرة. وحدد بعض الباحثين ما توصل إليه (جليفورد) من قدرات إبداعية بأنماط تفكيرية على أنها:
1- الطلاقة: ويقصد بق درة الطلاقة تعدد الأفكار التي يمكن أن يستدعيها الطفل، أو السرعة، أو السهولة التي يتم بها استدعاء استعمالات، ومرادفات وفوائد لأشياء محددة. فالطفل المبدع متفوق من حيث عدد الأفكار، وكميتها في موضوع معين، وفي وحدة زمنية ثابتة بالمقارنة بغيره، أي أن الطفل المبدع يمتلك درجة عالية من القدرة على سيولة الأفكار، وسهولة توليدها.
وتتخذ مقاييس القدرة على الطلاقة أشكالاً عدة، منها مثلاً: سرعة التفكير بإعطاء كلمات ذات نغمة معينة تبدأ بحرف معين أو بمقطع معين أو إعطاء كلمات تنتهي بحرف معين.
2 :المرونة
يقصد بها الإشارة إلى القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف ويتطلب هذا النمط توافر مقدار كبير من المعلومات، أو استخراج هذه المعلومات مما يعطى إلى الطفل من تعليمات، مع تأكيد تباعدية الحل. كما ويشير هذا المظهر من التفكير الإبداعي إلى قدرة الطفل على توليد مجموعة من الاستجابات تبين استعمالات غير مألوفة لشيء مألوف.
ولكم شكري @@@
Bookmarks